لقاء تواصلي مع المهنيين حول مشروع التجديد الحضري لحي أموكاي

تحت شعار “جميعا مع أجل تأهيل عمراني أفضل لمنطقة أموكاي”، نظمت جماعة الدشيرة الجهادية، مساء هذا اليوم، لقاءا تواصليا مع المهنيين ترأسه السيد رمضان بوعشرة رئيس جماعة الدشيرة الجهادية بمعية الكاتب العام لعمالة انزكان ايت ملول، خصص لتقديم مشروع التجديد الحضري لأموكاي، وذلك بقاعة الندوات بالقصر البلدي للدشيرة الجهادية.
أتى هذا اللقاء في إطار الاجراءات العملية لتنفيذ مشروع التجديد الحضري لحي أموكاي الذي انتهت فصول إعداد دراسته العمرانية.
ويعتبر مشروع التجديد لمنطقة أموكاي بالدشيرة من أهم المشاريع المهيكلة في مجال التهيئة العمرانية التي تراهن عليها الجماعة من أجل إعطاء المنطقة تنافسية وجاذبية نوعية بغية انتاج الثروة، خاصة من خلال الانشطة الحضرية الحديثة التي سيتم ارساءها بالمنطقة. أنشطة متنوعة ستجعل من المشروع نسيجا متكاملا من الناحية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، إذ سيتضمن الى جانب المرافق الجماعية العمومية منشآت تجارية ومنشآت لاستقطاب الخدمات وأخرى ذكية لاستقطاب الانشطة الحديثة.
يمثل هذا المشروع أيضا نقطة تواصل بين مختلف المجالات الحضرية بالمنطقة، سواء مع جنوب انزكان او باكادير، فضلا عن ايت ملول وغيرها، هذا ويتوقع أن يتجاوز إشعاع هذا المشروع الهام حدود أكادير الكبير للجنوب المغربي.
بعد كلمة رئيس جماعة الدشيرة الجهادية أمام المهنيين والتجار التي ثمن فيها المشروع وركز على أهميته ووقعه على الحرفيين والمدينة، ألقى السيد الكاتب العام لعمالة انزكان ايت ملول كلمته التي نوه فيها بمشروع التجديد الحضري لاموكاي، كما وعد المهنيين بضمان حقوقهم وألا يتضرر أحد. بعدها القى رئيس الجمعية المهنية لارباب المستودعات باموكاي كلمته، ليقوم مكتب الدراسات بتقديم عرض حول المشروع، عرض قدم فيه الاهداف والمراحل والوقع التنموي الذي تسعى الجماعة لتحقيقه.
وقد كانت تدخلات الحاضرين بعد ذلك بين مثمنة للمشروع ومرحبة به، ومتخوفة مما قد يلحق المهنيين من حيف قد يطال مساحة مستودعاتهم. هذه التخوفات أجاب عنها السيد الرئيس والكاتب العام، حيث تمت طمأنة المهنيين بعدم المساس بحقوقهم، وان هذا المشروع التنموي الهام سيعود عليهم بالنفع العميم، وعلى المدينة بالتنمية والاقلاع الاقتصادي.
وقد شكر الجميع هذه المبادرة التواصلية التي قام بها مجلس جماعة الدشيرة الجهادية مع المهنيين ومختلف المتدخلين، من اجل عمل تنموي تشاركي يستفيد منه الجميع.

قد يعجبك ايضا